هذه مقتطفات حول رحلتي إلى مدينة الدمام، والتي عدت منها يوم الاثنين ( 16/11/2015) .
ذهبت إلى الدمام على متن القطار المتجه من الرياض إلى الدمام والذي يمر بمنطقة الأحساء وقد استغرقت الرحلة أربع ساعات وثلاثين دقيقة بالضبط.
رافقني قي هذه الرحلة الزميل تركي بن مرضي الغامدي.
كان القطار جيداً جداً، وكان التكييف معتدلا.
قضيت وقتي على متن القطار في القراءة والتحدث مع تركي ( أحياناً ).
انهيت أحد الكتب في أثناء الرحلة وكتبت تاريخ الانتهاء ووقعت عليه، ووقع عليه تركي كشاهد.
تصفحت الجريدة ( جريدة الرياض ) وقرأت مقال الاستاذ فهد عامر الأحمدي وقد أشار في المقالة إلى كثرة حوادث قطار الرياض الدمام !! فكانت من أعجب المصادفات.
كان الجو جميلاً جداً في مدينة الدمام، والهدوء يعم أرجاء المدينة.
استمتعنا بلعبة البولينق برفقة الزملاء، ولعبناها أكثر من مرة.
زرت مكتبة المتنبي في مدينة الدمام فأعجبتني، واتخذت قراراً بأن أزورها كل ما ذهبت إلى المنطقة الشرقية.
مدينة الجبيل مدينة منظمة ونظيفة.
جولة المركب البحري بمدينة الجبيل تعتبر تجربة ممتعة.
حجز مقعد في الخطوط السعودية كان في غاية السهولة.
أتيت مبكراً إلى المطار ومع ذلك لم أستطع شحن الكتب إلا بشق الأنفس وعلى متن الرحلة التالية لرحلتي أيضاً!
ساعدني المشرف على الشحن لما علم أني أريد شحن بعض الكتب.
استخدمت في هذه الرحلة جميع وسائل النقل المتاحة، ذهبت بالقطار وتنقلت بالسيارة وركبت مركباً بحرياً ورجعت بالطائرة!