Tariq Al Khamis

متعدد المهام!؟

  كلنا طبعًا نستطيع العمل تحت الضغط، ونتقن القيام بمهام متعددة، أليس ذلك أول ميزة وضعناها في السيرة الذاتية!؟ نعم فذلك هو طريقة عمل الحياة العصرية، و”المودرن ستايل” الذي يجب أن نعيشه جميعًا، وهو الحل الأمثل لمن يواجه متطلبات كثيرة في وقت محدود. فالقيام بمهمتين في وقت واحد، أسرع من القيام بها واحدة بعد الأخرى، […]

متعدد المهام!؟ قراءة المزيد »

أحمد أمين عندما كان أعمى

لو سألني سائل بعد أن انتهيت من قراءة كتاب “حياتي” وهو سيرة ذاتية لأحمد أمين، عن أكثر شيء شدني، واستغرق تفكيري في هذه السيرة، لقلت له بلا تردد: أحمد أمين عندما كان أعمى!؟   في يوم من الأيام، كان أحمد أمين عاكفًا على القراءة، والكتابة، والتحصيل والإنتاج، وفجأةً برزت نقطة سوداء على نظارته، فرك النظارة

أحمد أمين عندما كان أعمى قراءة المزيد »

يد عليا ويد سفلى

  ذلك اليوم كان صباحه مختلفًا، فليس من الشائع أن تُخبرك الإدارة أن تذهب لاجتماع بسيط خارج الشركة، ترفه به عن نفسك وتقضي وقتًا في الهواء الطلق. لا أُخفيكم أنني سُررت لهذا الطلب وتفاءلت به. أخذت اللابتوب، وقررت حضور الاجتماع مستعدًا بكامل سلاحي، وكان الاجتماع في مقر شركة كبرى.   تشاركت مع ثلاثة من الزملاء

يد عليا ويد سفلى قراءة المزيد »

أضبط البوصلة ثم انطلق

حياتنا مؤقتة. أقصر من أن نفنيها في مجاملة باردة، أو في نقاش عقيم لا طائل منه، أو في شيء لا نريد القيام به، ولا يدفعنا له دِينٌ ولا ضرورة, فالحياة قصيرة والخيارات لا تنتهي.   في أيامنا هذه صار كل شيء متنوعًا متضخمًا، الترفيه في كل مكان، ووسائل التواصل تملأ الدنيا، والمحتوى من كثرته يَشغَل

أضبط البوصلة ثم انطلق قراءة المزيد »

في البدء كانت الكلمة

باسم الله أبدأ، عاقدًا العزم على خوض #تحدي_رديف، الذي أرجو أن يعينني الله عليه، فأتم ميقاتي أربعين يومًا كما عاهدت نفسي. أنا طارق الخميس شخص أحَبَّ القراءة مذ كان طفلًا، وفكّر أن يكتب شيئًا يسيرا، على سبيل المشاركة فقط، لا بقصد التأثير والتغيير، وإحداث فارق في هذا الكون، فهو إنسان بسيط، لا يحدث نفسه بشيء

في البدء كانت الكلمة قراءة المزيد »

صداقة بعقد

    في قرية صغيرة، أتى طفل إلى البقالة الوحيدة القريبة منه، واشترى بضعة أشياء، وضعها في كيسٍ صغير، ثم وصل إلى المحاسب الذي كان مالك البقالة نفسه. سَلّـمه الكيس وانتظر. رفع إليه صاحب البقالة رأسه وقال: حسابك كذا يا ابني. نظر الطفل بعينين خجولتين، ورد: ليس معي مال! قال التاجر بنبرة من اعتاد مثل

صداقة بعقد قراءة المزيد »

أفضل حل للزحمة

‏كنت ولازلت أحب أفلام وروايات الخيال العلمي. الخيال الذي يأخذ العلم إلى نهاية غاياته، ويتجاوز عقباته، حتى يصل إلى أقصى ما يمكن، محققًا كل ما يتمناه الإنسان.   فمثلًا، يتناول كُـتّـاب الخيال العلمي دائمًا مسألة التحكم بالوقت، أو فكرة كآلة الزمن التي تتحرك على خط الزمن ماضيًا ومستقبلًا. بالمناسبة اختراع كآلة الزمن أراه مخيفًا جدًا.

أفضل حل للزحمة قراءة المزيد »

خارج الصندوق

فكّـر خارج الصندوق. جملة محفوظة ومكررة لدرجة أنها أصبحت مملة. من يقول هذه العبارة يفترض أنه يوجد صندوق ما، مكعّب الشكل وسداسي الأوجه، وأن دماغك محصور داخل هذا الصندوق لا يستطيع مغادرته إلا بجهد خارق أو عبقرية فذة. بالإضافة إلى أن هذا الصندوق شيءٌ بغيض سيئ يجب رميه والخلاص منه بأسرع وقت.   قد يعلم

خارج الصندوق قراءة المزيد »

عملات خفيفة؟!

في هذه الأيام أصبح وجود “الكاش” معنا شيئًا نادرًا، فقد صرنا لا نحتاج إليه في 99% من الحالات، واسأل المتسولين أو الباعة المتجولين فهم من يذوق مرارة عدم وجود الكاش. لنفترض وقوع عملة معدنية فئة ريال أو ريالين في يدك، مع أن هذا أمر تأباه (Apple Pay و Stc Pay)، وأنك قمت بتقليبها بين أصابعك؛

عملات خفيفة؟! قراءة المزيد »

الصداقة

  لو سألت طفلًا في الروضة عن التلاميذ الذين يدرسون معه لأجابك بفرح كلهم أصدقائي. يعتبر الأطفال الصداقة أمرًا يسيرًا إذ يكفي أن يشاركه طفل آخر لعبة ما، أو يراه أكثر من مرة ليعتبره صديقًا مقربًا. عندنا نحن الكبار الأمر ليس كذلك ولا قريبًا من ذلك، فنحن لدينا قاموس من الكلمات تصف مستويات العلاقة: كالصديق

الصداقة قراءة المزيد »

Scroll to Top