مقالات

خارج الصندوق

فكّـر خارج الصندوق. جملة محفوظة ومكررة لدرجة أنها أصبحت مملة. من يقول هذه العبارة يفترض أنه يوجد صندوق ما، مكعّب الشكل وسداسي الأوجه، وأن دماغك محصور داخل هذا الصندوق لا يستطيع مغادرته إلا بجهد خارق أو عبقرية فذة. بالإضافة إلى أن هذا الصندوق شيءٌ بغيض سيئ يجب رميه والخلاص منه بأسرع وقت.   قد يعلم […]

خارج الصندوق قراءة المزيد »

عملات خفيفة؟!

في هذه الأيام أصبح وجود “الكاش” معنا شيئًا نادرًا، فقد صرنا لا نحتاج إليه في 99% من الحالات، واسأل المتسولين أو الباعة المتجولين فهم من يذوق مرارة عدم وجود الكاش. لنفترض وقوع عملة معدنية فئة ريال أو ريالين في يدك، مع أن هذا أمر تأباه (Apple Pay و Stc Pay)، وأنك قمت بتقليبها بين أصابعك؛

عملات خفيفة؟! قراءة المزيد »

الصداقة

  لو سألت طفلًا في الروضة عن التلاميذ الذين يدرسون معه لأجابك بفرح كلهم أصدقائي. يعتبر الأطفال الصداقة أمرًا يسيرًا إذ يكفي أن يشاركه طفل آخر لعبة ما، أو يراه أكثر من مرة ليعتبره صديقًا مقربًا. عندنا نحن الكبار الأمر ليس كذلك ولا قريبًا من ذلك، فنحن لدينا قاموس من الكلمات تصف مستويات العلاقة: كالصديق

الصداقة قراءة المزيد »

مأساة فنان

 قرأت في عدد قديم جدًا من مجلة الرسالة العتيقة عن روائـيّة انجليزية – هي ويلزية على وجه الدقة –  اسمها دوروثي إدوارد اشتهرت بأقاصيصها القصيرة التي كانت تودعها نظرياتها الخاصة عن الحياة العصرية، وأكسبها ذلك شهرة أدبية واسعة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد طُبعت رواياتها أكثر من مئة طبعة وهي لم تتجاوز العقد الثالث

مأساة فنان قراءة المزيد »

هل نحن معبرون؟

  الاشتراك في الألفاظ مشعر بتقارب المعاني. إذا قال الإنسان: “أنا لا أحب أكل الطماطم: ثم قال: “أنا لا أحب التحرش الجنسي بالأطفال” فهذان التعبيران يشعران السامع بأن كرهه للأمرين متقارب نسبيًا. لكن الواقع يقول إن كل الناس مجمعون على أن التحرش بالأطفال مكروه جدًا عند كل أحد، ولا نسبة بينه وبين أكل الطماطم ألبتة.

هل نحن معبرون؟ قراءة المزيد »

هل قراراتنا مستقلة؟

  يتخذ الإنسان قراراته عادة بناء على ما يراه صحيحًا، أو بناءًا على قناعته الذاتية في الغالب. لكن هل هذا الأمر متحقق دائمًا؟ الواقع أن الإنسان يعيش في مجتمع له عاداته وتقاليده وأموره التي تعارف واصطلح عليها، وهذا المناخ يؤثر على الشخص في كل ما يقرره.   إن نظرة المحيطين بأي إنسان تجعله يصدر عن

هل قراراتنا مستقلة؟ قراءة المزيد »

التوقيعات أم التغريدات

  كانت آداب اللغة العربية في العصر الجاهلي تكاد تنحصر في الشعر والخطابة وبعض النثر. وكان الشعر إذ ذاك يمثل المكون الأساسي لجميع أشكال الأدب العربي، فقد صبغها جميعاً بصبغته وأثر فيها بطبيعته، فالخطب عباراتها قصيرة مقفاة، والنثر مسجوع كأنه الرجز.  فلما جاء عصر صدر الإسلام والدولة الأموية ازدهرت الخطابة وعلا شأنها، وذلك بسبب ضرورة

التوقيعات أم التغريدات قراءة المزيد »

فعال غير مفيد ومفيد غير فعال!

نرى في واقعنا المعاصر أشخاصاً لهم أفكار نيرة، وقيم أصيلة، ومنهج معتدل، ورسالة سامية في هذه الحياة.وعلى الجانب الآخر نرى أشخاصاً هم عكس ذلك تماماً !فلا فكر ولا رسالة ولامنهج. وليس هذا بالعجيب على كل حال، فإن الدنيا فيها جميع ما يمكن تصوره من أنماط البشر و ممارساتهم.لكن العجيب والله، أن يكون الصنف الثاني من الناس

فعال غير مفيد ومفيد غير فعال! قراءة المزيد »

لماذا تكتب؟

هناك سؤال مهم يواجه كل من يكتب هو:لماذا تكتب؟ والواقع أن الرغبة في الكتابة – في اعتقادي – هي صورة من صور الرغبة في التعبير والبوح عما في النفس من الأفكار والمشاعر، وهذه الرغبة خصلة جبلية في كل إنسان. فهي من هذا المنطلق لا تحتاج إلى أي سبب حسي أو ملموس، بل هي سلوك طبيعي تماماً

لماذا تكتب؟ قراءة المزيد »

كيف يعرف الإنسان ميوله و اهتماماته؟

جميع الشباب يسألون هذا السؤال الجوهري “عرفنا أن لكل إنسان ميولاً واهتمامات، فكيف يعرف الإنسان منا ميوله واهتماماته؟” في الواقع هذا السؤال على الرغم من وضوحه وبساطته إلا أن إجابته ليست سهلة كما يبدو! فحتى تعرف ميول إنسان واهتماماته يحب عليك أن تعرف شخصيته وبيئته أولاً، لذلك أقول: أنت – أيها السائل – أكثر من يعرف

كيف يعرف الإنسان ميوله و اهتماماته؟ قراءة المزيد »

Scroll to Top