مقالات

في دنيا القراءة

صورة من أنسبلاش لو كنتَ في معرض الكتاب، ولقيك أحد من يظن أن الكتب أصدقاء لك وسألك: فلان -وعدّل نظّارته- ما تعريفك للقراءة؟ فإنك ستحتار في إجابته. لأنك تفترض أن أيّ إنسان شدا شيئًا من التعليم وجاز مرحلة الطفولة، لن يسأل عن القراءة قاصدًا معناها الحرفي. بل الغالب أنه يرمي إلى معنى أبعد وأعمق، أو […]

في دنيا القراءة قراءة المزيد »

سميح القاسم

ولم أحدس بأن أبي الفقير يغتالُهُ ملكٌ يهوديٌّ صغير! سميح القاسم شاعر فلسطينى راحل ارتبط شعره بالمقاومة ومعاناة الشعب الفلسطيني التي لم تنقطع إلى اليوم.  أدرك أحداث 1948م طفلًا من بدايتها، وعاش فصول النكبة يومًا بيوم. سميح شاعر مُكثِر، ما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت شهرة واسعة. أسهَمَ في

سميح القاسم قراءة المزيد »

الأقل هو الأكثر!

صورة من موقع بيكسلز كيف تكشف البساطة عمق الحياة؟ اقترب الشتاء، وبدأت الرياض تأخذ زخرفها وتتزيّن.  دخل موسم الأمطار الذي نحبه. نسأل الله أن يغيثنا، ويملأ جنبات صحرائنا مراعيَ ومروجًا. لو كنتَ يومًا من الأيام في نزهة برية، فمن الأرجح أنك ستتناول إفطارًا محدود الأطباق.  إذ ليست لديك الرفاهية الكاملة للتفنن في أطباقك، أو الأدوات

الأقل هو الأكثر! قراءة المزيد »

بشرٌ يـجترّون!!

  صورة من أنسبلاش في أحيانٍ ليست بالقليلة أَجلسُ خاليًا صباح سبتٍ أو جمعة، وأعود بذاكرتي إلى الوراء، فتقفز إلى ذهني مواقف وذكريات مؤلمة مررت بها أو شهدتها. يتبعُها دائمًا لوم للنفس وتقريع لها. أسألُ نفسي لماذا فعلت هذا الأمر؟ ليتني لم أقل كذا. لماذا خانني التعبير هنا؟ رباه، كان شكلي مخزيًا يومها، ما أشد

بشرٌ يـجترّون!! قراءة المزيد »

أكتب عن فلسطين

سامر رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، أخذ كيسًا من النايلون، وخرج إلى مكان قريب منه يجمعُ أشلاء أطفاله.عذرًا، فهذه قصة حقيقية وليست قصة فيلم سينمائي مرعب!أعلم أيها القارئ أنك لو لم ترَ هذه المآسي بعينك، لطلبت مني أن أحلف لك أن ما قلته حدث حقيقةً.لكننا جميعًا شهدنا ذلك بأم أعيننا وليتنا لم نشهده. قبل

أكتب عن فلسطين قراءة المزيد »

لا تقابل أصدقاء المدرسة!!

صورة من موقع بيكسلز   يجب أن تُقاطع أصدقاء المدرسة! عبارة صادمة، خَـطّها الكاتب والفيلسوف البريطاني آلان دو بوتون! بوتون هو مؤلّـف الكتابين الشهيرين، الذَيْن ذاع صيتهما: عزاءات الفلسفة، وقلق السعي إلى المكانة.  وهو مهتم بالفلسفة في الأمور المعاصرة، ويؤكّد دائمًا على أهمية الفلسفة في حياتنا اليومية، ويؤمن بالدور العملي للفلسفة في كل مناحي الحياة.

لا تقابل أصدقاء المدرسة!! قراءة المزيد »

استرخوا رحمكم الله

    صورة من موقع بيكسباي من جد وجد ومن زرع حصد. عبارة يسمونها حكمة. اكتسبت قوتها من تجربة الناس لها، ومن تواترها جيلًا إثر جيل. جملة رحيمة -وإن لم تكن سهلة- ومضمونها مطمئنٌ ومشجع، يعطي الناس تفاؤلَا يسمح لهم بخوض صراع الحياة واكتساب مزاياها بأنفسهم. لم لا؟ فالوقت متاح، والأقلام لم تجف والصحف لم

استرخوا رحمكم الله قراءة المزيد »

العطر…قصة قاتل

غرِنوي طفل وُلد في سوق صغير للسمك. أرادت أمه التخلص منه، كما فعلت من قبل بإخوته الأربعة. لم تستطع ذلك، نجى وليدها من خُطتها، صرخ بأعلى صوته ففضح أمرها وأُعدمت! يرجع بنا باتريك زوسكيند في روايته “العطر” إلى النصف الأول من القرن الثامن عشر، عندما جاء إلى الدنيا جان باتيست غرِنوي. يوم كانت باريس مقرفة

العطر…قصة قاتل قراءة المزيد »

مقدمة إفتراضيّة لكتاب “هكذا أُفكر”

  خلال رحلتي اليومية في استهلاك المحتوى بكل أشكاله، كنت ولا زلت شديد البهجة والبِشر إذا مررت بكاتبٍ أو متحدثٍ أو شادٍ في الأدب فأعجبني ما لقيت منه، وراق لي منطقه وحسن تأتّيه. تجدني أُلقي له سمعي وأحتشد له بجوارحي، ولا أنصرف عنه بشيء أبدًا. فإذا انتهى مجلسه وفرغ منه، ذهبت وفتشت، فإن وجدت له

مقدمة إفتراضيّة لكتاب “هكذا أُفكر” قراءة المزيد »

مسك الختام

  هناك في ذلك الرف، وُضعت رسالة مختومة قبل 40 يومًا وبالتحديد يوم الأحد الخامس من فبراير. قلبتها يومها فإذا مكتوب على ظرفها باللون الأحمر: “تُفضّ هذه الرسالة بعد 40 ليلة من التدوين اليومي، ولا يسمح بقراءتها قبل ذلك”.   اليوم هو السادس عشر من مارس. أتممت العهد، وأوفيت بالذمة، وتركت الرسالة ولم أقترب منها

مسك الختام قراءة المزيد »

Scroll to Top